بطل ألأبطال و مدبر ألحروب ألتي عجزت ألنساء أن تلد مثله....
نعم انه خالد بن ألوليد
سنذكر أليوم حقائق عن هذا ألبطل ألذي كان مدبر ألحروب و ألسباق الى ألحرب و ألموت
انه ألبطل خالد بن ألوليد ألمغوار ألجرار
عندما حشدت ألروم جيشا جرارا للهجوم به على دوله ألاسلام قال ألصديق رضي ألله عنه ( عجزت ألنساء أن يلدن مثل خالد و ألله لأذهبن وساوس ألروم بخالد ابن ألوليد )
عند بدأ معركه أليرموك قام ماهان قائد جيش ألروم يحقر من شأن خالد و جيوشه
فقال : لقد علمنا أنه لم يخرجكم من دياركم الا ألجهد و ألجوع فان شأتم أعطينا كل واحد منكم 10 دنانير و كسوه و في ألعام ألقادم ابعث لكم بمثلها.
فانتفض خالد كألاسد الهصول و نظر اليه نظرةَ مرعبةَ و قالَ ( انه لم يخرجنا من بلادنا ألجوع كما ذكرت انما نحن قوم نشرب ألدم و قد علمنا أن دمائكم أشهى و أطيب ألدماء فجئنا لذلك , نحن قوم نحرص على ألموت كما تحرصون أنتم على ألحياة )
هنا علم قائد ألروم أنه لا مفر لهم من هذه ألوحوش ألضاريه
ثم دارت هذه ألحرب ألطاحنه تطحن جيوش ألمشركين و انطلق خالد بجيشه و انتشق حسامه يجندلهم قتلى و صرعى و ما هي لحظات حتى نادى ألمنادي ( ألله أكبر )
نصر ألله دينه
و فر قائد ألروم هاربا الى حمص ليخبر امبراطور ألروم عن خساره جيشه ألفادح
فسأل هرقل عظيم ألروم جنوده من ألذي يحاربونكم بشرُ أم شياطين كيف يهزمونكم و أنتم أكثر منهن و تفوقونهم بألعدة و ألعتاد
فقام اجد قادته و قال ان ألذين يحاربوننا بشر لكنهم ليس كألبشر
فقال هرقل و كيف ذلك
فأجاب ألقائد انهم يقومون ألليل و يصومون ألنهار فاذا جاء ألليل سمعت لهم دويا للقرآن و اذا جاء ألنهار فانهم أسودٌ فرسان
أما نحن لا نصوم ولا نصلي
لا يشربون ألخمر و نحن نشربها
لايأتون ألفواحش و نحن نعاقرها ليلاً نهاراً
و من واحد منهن الا و يتمنا أن يموت قبل صاحبه
فانتفض هرقل قائلا ً لان كانوا كما قلت ليملكون موقعي هذا
فهب هرقل يستنجد بملك ألصين يطلب منه ألعون
فرد عليه ملك ألصين قائلا لا طاقه لي بقوم لو أرادوا قلع ألجبال لأقتلعوها
و ما هي ألا أيام و انتهت أمبراطوريه ألروم
صدقا ً عجزت ألنساء أن تلد مثل خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق